الرئيسية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل { يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ }
والصلاة والسلام على خير الأنام الذي جاء عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على صُبرة طعام فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللاً. فقال: « ما هذا يا صاحب الطعام؟ » قال: أصابته السماء يا رسول الله. قال: « أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس؟ من غش فليس مني » وفي رواية « من غشنا فليس منا » وفي رواية « ليس منا من غشنا » [رواه مسلم].
ذكر لي بعض الزملاء الدارسين في الجامعة أن الغش منتشر وبشكل ملفت للنظر وخاصة بين كبار السن المعلمين .. كيف نأتمن هؤلاء المعلمين بتعليم أبنائنا وهم على هذه الحال .. وكيف يتلذذ هؤلاء الطلاب بطلب العلم بهذه الطريقة وما هو عذرهم أمام الله عز وجل خاصة وأنهم يعلمون الحكم مسبقا
قال شيخنا عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله: "قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : « من غشنا فليس منّا » وهذا يعم الغش في المعاملات، والغش في الامتحان، ويعمّ اللغة الإنجليزية وغيرها، فلا يجوز للطلبة والطالبات الغش في جميع المواد لعموم هذا الحديث وما جاء في معناه. والله ولي التوفيق".
والملفت للانتباه أن بعض المعلمين في الجامعة ( الدكاترة ) يضع الحبل على الغارب ويوزع أوراق الأسئلة وينتظر خارج القاعة وكأنه يقول لهم أعملوا ما شئتم ..!
ولا يهتم بما يصنعه الطلاب داخل القاعة بل كأني به يشجعهم على الغش ..!
ماهو ردك أخي المعلم على هذا الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاشٌ لرعيته إلا حرّم الله عليه الجنة » رواه البخاري ومسلم واللفظ له
ويقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى (على مراقب الطلبة حين الإمتحان ألا تأخذه في الله لومة لائم عليه يمنع أي طالب من الغش أو محاولة الغش لأن تمكين الطالب من الغش خيانة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من غش فليس منا ) إن تمكين الطالب من الغش ظلم لزملائه الحريصين على العلم المجدين في طلبه الذين يرون من العيب شرعا وعرفا ومروءة أن ينالوا درجة النجاح بالطرق الملتوية )
أين العميد وأين المسئولون في الجامعة وأين أنت يا صاحب المعالي مدير الجامعة ترى بعينك مستوى طلابك ..!
الحمد لله القائل { يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ }
والصلاة والسلام على خير الأنام الذي جاء عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على صُبرة طعام فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللاً. فقال: « ما هذا يا صاحب الطعام؟ » قال: أصابته السماء يا رسول الله. قال: « أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس؟ من غش فليس مني » وفي رواية « من غشنا فليس منا » وفي رواية « ليس منا من غشنا » [رواه مسلم].
ذكر لي بعض الزملاء الدارسين في الجامعة أن الغش منتشر وبشكل ملفت للنظر وخاصة بين كبار السن المعلمين .. كيف نأتمن هؤلاء المعلمين بتعليم أبنائنا وهم على هذه الحال .. وكيف يتلذذ هؤلاء الطلاب بطلب العلم بهذه الطريقة وما هو عذرهم أمام الله عز وجل خاصة وأنهم يعلمون الحكم مسبقا
قال شيخنا عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله: "قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : « من غشنا فليس منّا » وهذا يعم الغش في المعاملات، والغش في الامتحان، ويعمّ اللغة الإنجليزية وغيرها، فلا يجوز للطلبة والطالبات الغش في جميع المواد لعموم هذا الحديث وما جاء في معناه. والله ولي التوفيق".
والملفت للانتباه أن بعض المعلمين في الجامعة ( الدكاترة ) يضع الحبل على الغارب ويوزع أوراق الأسئلة وينتظر خارج القاعة وكأنه يقول لهم أعملوا ما شئتم ..!
ولا يهتم بما يصنعه الطلاب داخل القاعة بل كأني به يشجعهم على الغش ..!
ماهو ردك أخي المعلم على هذا الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاشٌ لرعيته إلا حرّم الله عليه الجنة » رواه البخاري ومسلم واللفظ له
ويقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى (على مراقب الطلبة حين الإمتحان ألا تأخذه في الله لومة لائم عليه يمنع أي طالب من الغش أو محاولة الغش لأن تمكين الطالب من الغش خيانة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من غش فليس منا ) إن تمكين الطالب من الغش ظلم لزملائه الحريصين على العلم المجدين في طلبه الذين يرون من العيب شرعا وعرفا ومروءة أن ينالوا درجة النجاح بالطرق الملتوية )
أين العميد وأين المسئولون في الجامعة وأين أنت يا صاحب المعالي مدير الجامعة ترى بعينك مستوى طلابك ..!
