شٌعَــــاع
********
وبِخٌطواتٍ سريعةً يَخطوها قَلبِى
إلى عِشقٍ بَديع
أراهُ هَكَذا .
مُحَاطـاً بهـالـةٍ مـنَ النـور
يَصعُب أن يتَخطَاها
قَلبًُ سِواى
فأُغمِضُ عَينىَ و أنجَحُ
فى الوصولِ إلى أعمَاقَُ هَذِه
الهَالةُ فيتَلاَشى بَصَرى رُوَيداً
رُوَيدا ، وَ أفقِدُ صَوابى و أغوصُ
مُستمتِعاً بِشِعَابِه المُرجَانيةُ و
تَياراتُه الأُرجوانيةُ وقنَادِيلِه
الفِضيه . تَسبَحُ حَولى و بقََايا مِن
حُطام .
و أسبَحُ مُخَلِفاً بَعدى ثُقبًُ لاَ
يتَلاَشى بل يزداد وتتَسعُ فَجوتِه
إلى أن تَزول كُل هَذه الهَالةُ فيرتَد
إلىَ بَصَرى رُويدَاً رُويدَا
وَأسقُط .
و أرى شَىءً قَد تَغير
لاَ أدرى رُبَما طَحَالبُ الحَياةُ
البَريةٌُ قَد أصطَدَمت بِمَدارُ هَذِه
الهَالةُ.
أم أنَ نَجمً قَد هَوى و لَن يَعُُود
مجُدداً ، يَترُك شُعَاعاً لا يُرى
أراه خَيطاً مُبهَما.
هل هَذا جِسراً أم سراب ؟
يسألُنى قَلبى ..فَأنزَوى
أتُراه هَالـــــــــــــه ؟
فَلا أُجِيب
أتُراه شَكاً أم يَقِين
أصمت كَصمتُ الجَاهِلين و أعود
خَلفِى مُباغِتاً كُل المِحَار
ينطَلق صَوتاً
يُذكِرُنى بِمكان تِلك الهَـالـــــةُ ينسَالُ دَمعِى فى خُشُوع
فَيعُودُ بَصَرى مُجدداً
فَأقُول ويحِى
فَلا أنــــا
أملِكُ جَنَاح كَى أطِيــــر
ولَستُ قُرصَانـاً حَقِيـــر
أنا لِلهَوى عَاشق صَغِير
فَلتبكِى يَا قَلبىِ الأسيِـــر
وفى هُدُوءٍ أُغمِضُ عَينىِ قَبلَ كِتَابِى
و
أَسبَحُ
فى نَومٍ عَميق
يَالهُ
مِن
كَابوس
********
وبِخٌطواتٍ سريعةً يَخطوها قَلبِى
إلى عِشقٍ بَديع
أراهُ هَكَذا .
مُحَاطـاً بهـالـةٍ مـنَ النـور
يَصعُب أن يتَخطَاها
قَلبًُ سِواى
فأُغمِضُ عَينىَ و أنجَحُ
فى الوصولِ إلى أعمَاقَُ هَذِه
الهَالةُ فيتَلاَشى بَصَرى رُوَيداً
رُوَيدا ، وَ أفقِدُ صَوابى و أغوصُ
مُستمتِعاً بِشِعَابِه المُرجَانيةُ و
تَياراتُه الأُرجوانيةُ وقنَادِيلِه
الفِضيه . تَسبَحُ حَولى و بقََايا مِن
حُطام .
و أسبَحُ مُخَلِفاً بَعدى ثُقبًُ لاَ
يتَلاَشى بل يزداد وتتَسعُ فَجوتِه
إلى أن تَزول كُل هَذه الهَالةُ فيرتَد
إلىَ بَصَرى رُويدَاً رُويدَا
وَأسقُط .
و أرى شَىءً قَد تَغير
لاَ أدرى رُبَما طَحَالبُ الحَياةُ
البَريةٌُ قَد أصطَدَمت بِمَدارُ هَذِه
الهَالةُ.
أم أنَ نَجمً قَد هَوى و لَن يَعُُود
مجُدداً ، يَترُك شُعَاعاً لا يُرى
أراه خَيطاً مُبهَما.
هل هَذا جِسراً أم سراب ؟
يسألُنى قَلبى ..فَأنزَوى
أتُراه هَالـــــــــــــه ؟
فَلا أُجِيب
أتُراه شَكاً أم يَقِين
أصمت كَصمتُ الجَاهِلين و أعود
خَلفِى مُباغِتاً كُل المِحَار
ينطَلق صَوتاً
يُذكِرُنى بِمكان تِلك الهَـالـــــةُ ينسَالُ دَمعِى فى خُشُوع
فَيعُودُ بَصَرى مُجدداً
فَأقُول ويحِى
فَلا أنــــا
أملِكُ جَنَاح كَى أطِيــــر
ولَستُ قُرصَانـاً حَقِيـــر
أنا لِلهَوى عَاشق صَغِير
فَلتبكِى يَا قَلبىِ الأسيِـــر
وفى هُدُوءٍ أُغمِضُ عَينىِ قَبلَ كِتَابِى
و
أَسبَحُ
فى نَومٍ عَميق
يَالهُ
مِن
كَابوس