الرئيسية
: أبـرز الـنقأط :
• عدم رغبتي في العودة للاتحاد مجرد إشاعات وبلبلة لإثارة المشاكل مع النادي،
• كالديرون كان خلف مجيئي للاتحاد بناء على توصية فنية منه،
• رئيس النادي الدكتور خالد المرزوقي يعتبر من الرؤساء الجيدين ومكسبا كبيرا لكرسي الرئاسة،
• صدمت بنتائج الفحوصات الطبية التي أجريتها قبل المواجهة النهائية لكأس الملك بـ 24 ساعة في جدة،
• أكرر اعتذاري لجماهير العميد الوفية على ذلك الخطأ غير المقصود،
• تظل جماهير الاتحاد ذات الرقم «واحد»، ودورها مؤثر في تحقيق الفريق للبطولات،
عادل الماس ـ مسقط (هاتفيا)
أحمد حديد بدأ في فريق الطليعة، وسطع اسمه مع الشمال القطري، وها هو الآن يتألق مع عميد الأندية العربية الاتحاد السعودي، متحدثا بكل أريحية عن أمور كثيرة، تكلم عن فريقه السابق وفريقه الحالي، وفند أسباب خروج المنتخب العماني من تصفيات كأس آسيا، وأبدى رأيه في مستوى الكرة السعودية وأبرز نجومها.
النجم العماني يحمل الكثير من الطموحات، ينظر إلى المستقبل بنظرة تفاؤل كبيرة، متطلعا إلى تحقيق إنجازات مع بقية زملائه اللاعبين. وحول إخفاقات الفريق في الأونة الأخيرة، أشار حديد إلى أن مشكلة الاتحاد تعد نفسية، وأن ما حدث للفريق مجرد أمر طبيعي جراء خسارته للقب الآسيوي، مشددا على أن الاتحاد من الأندية التي تمرض ولا تموت، وسيعود قريبا في ظل الاحتواء والاهتمام الذي يجده الفريق من أعضاء شرفه الداعمين والمحبين له. وأضاف حديد بأن الفريق وبالرغم من المستويات والنتائج السلبية التي لحقت به أخيرا، إلا أنه قادر على العودة إلى المستطيل الأخضر بقوة، رافضا الإشاعات التي طالت لاعبيه بوجود مشاكل بين اللاعبين تسببت في هذا التراجع.
وأفصح حديد عن قصة عشقه وحبه للاتحاد وعن الشعبية الجارفة التي يحظى بها اتحاد جدة في سلطنة عمان، والتي سبقت دخوله عالم كرة لقدم، مجددا ولاءه للاتحاد الذي وجد فيه كل الحب والاهتمام ورفضه للعروض المغرية التي ظلت تطارده طوال الفترة الماضية، مشيرا إلى بقائه في أحضان الاتحاد إلا إذا ارتأت إدارته ذلك في إشارة إلى استمراره مع الاتحاد لنهاية الموسم المقبل. فإلى الحوار:
تجربة ناجحة
• في البداية هل تريد الاستمرار مع الاتحاد؟
ــ يجب أن يعلم الجميع أنني لاعب محترف وأحترم عقدي مع نادي الاتحاد وتسلمت كامل حقوقي المادية، وعودتي ستكون للعميد في شهر يونيو المقبل مع انطلاقة التدريبات كون عقدي ساري المفعول لمدة موسم حتى شهر يونيو من العام 2011م، ومسألة عدم رغبتي في العودة للاتحاد مجرد إشاعات وبلبلة لإثارة المشاكل مع النادي، وبالنسبة لي أرى أن تجربتي مع الاتحاد ناجحة خلال الموسمين الماضيين من خلال حصدنا للقب بطولة الدوري في العام الماضي وكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال أخيرا، ويظل طموحي اللعب مع نادي بحجم ومكانة نادي الاتحاد الذي وجدت فيه كافة العوامل التي تساهم في تقديم اللاعب للمستوى الفني الجيد، وتبقى علاقتي مع زملائي اللاعبين جيدة، ونحن كالأسرة الواحدة داخل الفريق الكروي الأول، ولذلك نجحنا في تحقيق البطولات.
دعم وتوجيه
• ما سر مكالمة رئيس المجلس الشرفي الأسبق في نادي الاتحاد الأمير خالد بن فهد معك عقب تحقيق الفوز على الهلال؟
ــ ليس هناك أي سر، بل تلقيت من قبل الأمير خالد بن فهد رئيس مجلس هيئة أعضاء الشرف الأسبق بعض الكلمات التوجيهية عبر اتصال هاتفي خلال فترة تواجده في أمريكا، وكان ذلك الاتصال بمثابة الدعم غير المستغرب من رجل بحجمه ومكانته، وشعرت من خلال كلماته وكأنني ابن من أبناء هذا الوطن وليس كلاعب آسيوي محترف، مؤكدا أن وقفته إلى جانبي لن تنسى، وتبقى نصائحه لها دور كبير في دعمي معنويا، وشهادتي فيه مجروحة وأتمنى أن أكون دائما عند حسن ظنه وجميع الاتحاديين.
توصية وثقة
• كيف تقيم العمل الفني للمدربين الأرجنتينيين كالديرون وهيكتور خلال الفترة التي أشرفا على الفريق خلالها فنيا؟
ــ كالديرون كان خلف مجيئي للاتحاد بناء على توصية فنية منه، وتبقى ثقته هي الحافز الأول التي ساهمت في تواجدي ضمن صفوف الاتحاد، وحينما تلقيت رغبته تركت أمر المفاوضات في ذلك الوقت لوكيل أعمالي ناصر النعيمي، وتم الاتفاق بين إدارة الاتحاد على اللعب في صفوف فريقه الأول وارتداء قميصه، ويظل المدرب كالديرون صاحب بصمة فنية مميزة مع الفريق، لا سيما نجاحه في تحقيق بطولة دوري المحترفين في الموسم الماضي، وتحقيق المركز الثاني في دوري أبطال آسيا، إضافة إلى لمساته الفنية مع الفريق التي جعلت من العميد يحتل هوية البطل، وبالنسبة لي لم أكن أتمنى رحيله من الاتحاد كونه اسما كبيرا في عالم التدريب. أما بالنسبة لهيكتور فقد حرص على معالجة الأوضاع الفنية للفريق، ونجح في الجانب النفسي وبعض الأمور الفنية، وبتكاتف الجميع نجح الفريق في تحقيق أغلى البطولات المحلية في الموسم الحالي.
وفاء بالعهد
• واجه الدكتور خالد المرزوقي ضغوطا كبيرة عقب الإخفاقات التي تعرض لها في الموسم الماضي، ما ردك؟
بالنسبة لرئيس النادي الدكتور خالد المرزوقي يعتبر من الرؤساء الجيدين ومكسبا كبيرا لكرسي الرئاسة، ويكفي أنه تحمل الكثير من الضغوطات عقب سوء التوفيق الذي لازمنا كلاعبين من عدم تحقيق بطولة دوري أبطال آسيا والمنافسة على تحقيق بطولتي دوري المحترفين السعودي وكأس ولي العهد، وفي توالي تلك الإخفاقات كان يتحمل العديد من الانتقادات التي توجه له، ولذلك تعاهدنا نحن اللاعبون على تعويض تلك الإخفاقات بتحقيق بطولة كأس الملك للأبطال من أمام فريق الهلال، والتأكيد أن ماتعرض له الفريق كان بمثابة كبوة جواد تمر على أي فريق على مستوى العالم، واستطعنا حصد أغلى الألقاب المحلية ورسم الفرحة على محيا جماهير العميد الغالية.
تكاتف مثمر
• كيف نجحتم كلاعبين في تحقيق لقب بطولة كأس الملك للأبطال؟
ــ أعتقد أن تكاتف جميع اللاعبين مع الجهازين الإداري والفني إلى جانب قرب رئيس النادي الدكتور خالد المرزوقي مع الفريق والدعم المادي اللامحدود من قبل العضو الداعم جميعها عوامل ساهمت في تتويج الجهود بحصد كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، وهذا اللقب جاء نظير تكاتف الجميع من رئيس النادي وأعضاء الإدارة والجهاز المشرف بقيادة محمد الباز ومدير الكرة حمد الصنيع والمنسق الإعلامي عمر بامصفر والجهاز الفني واللاعبين، ويأتي هذا الإنجاز كتتويج للدعم المادي غير المستغرب من قبل العضو الداعم للنادي.
لم أتمالك أعصابي
• حرمتك الإصابة من المشاركة في المباراة الختامية لكأس الملك للأبطال، ماهو شعورك في ذلك الوقت؟
ــ أعتقد أنني صدمت بنتائج الفحوصات الطبية التي أجريتها قبل المواجهة النهائية لكأس الملك بـ 24 ساعة في جدة، والتي أثبتت وجود التهاب في العضلة الخلفية ومن الصعب المشاركة مع الفريق، مما استدعى خضوعي للراحة إلى حين زوال الإصابة، إضافة إلى توصية الجهاز الطبي للجهاز الفني بصعوبة مشاركتي في المباراة، وحرصت على دعم زملائي اللاعبين معنويا في معسكر الفريق ولابد من تحقيق البطولة ولم أتمكن من متابعة المباراة النهائية أمام الهلال بشكل كامل، وعقب تفريط قائد الفريق محمد نور لضربة الجزاء في الوقت الضائع من زمن الشوط الثاني لم أتمالك أعصابي، وبعد ذلك حرصت على متابعة ركلة محمد نور الترجيحية والتي رجحت كفة الفريق في الفوز بنتيجة المباراة، وكان الدور الكبير للحارس مبروك زايد الذي تصدى للركلة الترجيحية الهلالية الأخيرة في إعادة الثقة للقائد محمد نور وحسم النتيجة وتحقيق البطولة المحلية الكبرى.
تذليل العقبات
• مارأيك في الثنائي المشرف العام على الفريق الكروي الأول ومدير عام الكرة؟
ــ بالنسبة لي يعتبر الجهاز المشرف على كرة القدم بقيادة محمد الباز وحمد الصنيع من أكفأ الأشخاص الذين وجدت منهم المعاملة الجيدة والاحترام، وتظل الجهود التي بذلها محمد الباز من خلال تواجده اليومي مع الفريق والحرص على تذليل العقبات التي تواجهنا تأكيدا على أن هناك عملا جيدا يقوم به، بينما حمد الصنيع رغم كل الظروف والانتقادات التي وجهت له إلا أنه يعتبر من أنجح الإداريين من خلال العمل المنظم والسعي لبذل الجهود التي تصب في مصلحة الفريق، ولا أنسى كذلك المنسق الإعلامي عمر بامصفر فهو الآخر يقوم بأدوار خاصة مع اللاعبين.
السعي للتعويض
• خسارة لا تزال عالقة في ذهنك؟
ــ تبقى مباراة الفريق أمام ذوبهان الإيراني في بطولة دوري أبطال آسيا والتي أخطأت فيها من دون قصد وتعرض على إثرها الفريق للخسارة والخروج من البطولة، وأكرر اعتذاري لجماهير العميد الوفية على ذلك الخطأ غير المقصود، وأشكر زملائي اللاعبين الذين حرصوا على الوقوف معي ومطالبتي بنسيان تلك المباراة، وسعينا لتعويض تلك الخسارة بتحقيق الفوز في المباراة النهائية لكأس الملك أمام الهلال وحصد أغلى البطولات، وحرصنا كلاعبين على إنهاء الموسم بالفوز والتأهل وتقديمه كهدية للجماهير الاتحادية.
حماس وروح معنوية
• ما رأيك في قائد الفريق محمد نور؟
ــ يبقى القائد محمد نور نجما صاحب أدوار خاصة في الفريق، ويملك حماسا كبيرا وروحا معنوية عالية، ودائما يسعى لما فيه مصلحة الفريق من خلال الأدوار الكبيرة التي يبذلها في مساندة الجهازين الإداري والفني، وشعرت بذلك خلال تجربتي الاحترافية مع الفريق في الموسمين الماضيين، ومن الصعب إيجاد لاعب لديه غيرة على الفريق مثل نور الذي يعتبر من أبرز اللاعبين على مستوى المحلي والعربي والقاري.
صدمة واعتذار
• عدم تأهل المنتخب العماني لنهائيات كأس آسيا المقبلة، ماذا يعني لك؟
ــ أحب أن أقدم اعتذاري لجماهير المنتخب العماني على عدم الوصول والمشاركة في بطولة كأس آسيا في قطر، وكان الخروج بمثابة الصدمة لنا كلاعبين، وسنسعى لتعويض الجماهير العمانية في بطولات أخرى، ونعدها بالمحافظة على لقب كأس الخليج والمنافسة بقوة على حصد الكأس المقبلة.
أجواء رائعة
• ماذا تقول للاتحاديين؟
ــ أحب أن أشكرهم على الوقفات الصادقة معي، وأوجه الشكر للرجال الاتحاد الداعمين والمخلصين لناديهم، وتبقى الأجواء الرائعة التي عشتها في الموسم الماضي تشجعني على الاستمرار مع الاتحاد، وسأسعى للظهور بالمستوى الفني الذي يرضي جميع الاتحاديين في الموسم المقبل.
الرقم واحد
• رسالة توجهها لجماهير العميد؟
ــ تظل جماهير الاتحاد ذات الرقم «واحد»، ودورها مؤثر في تحقيق الفريق للبطولات، متمنيا منها المزيد من الدعم والمؤازرة في الموسم المقبل من أجل إسعادها بالبطولات المحلية والقارية.
• كلمة أخيرة؟
ــ أشكر صحيفة عـكاظ على تواصلها المستمر وحرصها على البحث عن المعلومة الصحيحة من مصادرها، وتبقى المصداقية والحيادية عنوانها الدائم، وأتمنى أن أكون وفقت في إيضاح كافة الأمور التي تهم القراء ومحبي نادي الاتحاد، متمنيا لكافة منسوبي الصحيفة التوفيق والنجاح.
وانشااالله ينال على اعجابكم
• عدم رغبتي في العودة للاتحاد مجرد إشاعات وبلبلة لإثارة المشاكل مع النادي،
• كالديرون كان خلف مجيئي للاتحاد بناء على توصية فنية منه،
• رئيس النادي الدكتور خالد المرزوقي يعتبر من الرؤساء الجيدين ومكسبا كبيرا لكرسي الرئاسة،
• صدمت بنتائج الفحوصات الطبية التي أجريتها قبل المواجهة النهائية لكأس الملك بـ 24 ساعة في جدة،
• أكرر اعتذاري لجماهير العميد الوفية على ذلك الخطأ غير المقصود،
• تظل جماهير الاتحاد ذات الرقم «واحد»، ودورها مؤثر في تحقيق الفريق للبطولات،
عادل الماس ـ مسقط (هاتفيا)
أحمد حديد بدأ في فريق الطليعة، وسطع اسمه مع الشمال القطري، وها هو الآن يتألق مع عميد الأندية العربية الاتحاد السعودي، متحدثا بكل أريحية عن أمور كثيرة، تكلم عن فريقه السابق وفريقه الحالي، وفند أسباب خروج المنتخب العماني من تصفيات كأس آسيا، وأبدى رأيه في مستوى الكرة السعودية وأبرز نجومها.
النجم العماني يحمل الكثير من الطموحات، ينظر إلى المستقبل بنظرة تفاؤل كبيرة، متطلعا إلى تحقيق إنجازات مع بقية زملائه اللاعبين. وحول إخفاقات الفريق في الأونة الأخيرة، أشار حديد إلى أن مشكلة الاتحاد تعد نفسية، وأن ما حدث للفريق مجرد أمر طبيعي جراء خسارته للقب الآسيوي، مشددا على أن الاتحاد من الأندية التي تمرض ولا تموت، وسيعود قريبا في ظل الاحتواء والاهتمام الذي يجده الفريق من أعضاء شرفه الداعمين والمحبين له. وأضاف حديد بأن الفريق وبالرغم من المستويات والنتائج السلبية التي لحقت به أخيرا، إلا أنه قادر على العودة إلى المستطيل الأخضر بقوة، رافضا الإشاعات التي طالت لاعبيه بوجود مشاكل بين اللاعبين تسببت في هذا التراجع.
وأفصح حديد عن قصة عشقه وحبه للاتحاد وعن الشعبية الجارفة التي يحظى بها اتحاد جدة في سلطنة عمان، والتي سبقت دخوله عالم كرة لقدم، مجددا ولاءه للاتحاد الذي وجد فيه كل الحب والاهتمام ورفضه للعروض المغرية التي ظلت تطارده طوال الفترة الماضية، مشيرا إلى بقائه في أحضان الاتحاد إلا إذا ارتأت إدارته ذلك في إشارة إلى استمراره مع الاتحاد لنهاية الموسم المقبل. فإلى الحوار:
تجربة ناجحة
• في البداية هل تريد الاستمرار مع الاتحاد؟
ــ يجب أن يعلم الجميع أنني لاعب محترف وأحترم عقدي مع نادي الاتحاد وتسلمت كامل حقوقي المادية، وعودتي ستكون للعميد في شهر يونيو المقبل مع انطلاقة التدريبات كون عقدي ساري المفعول لمدة موسم حتى شهر يونيو من العام 2011م، ومسألة عدم رغبتي في العودة للاتحاد مجرد إشاعات وبلبلة لإثارة المشاكل مع النادي، وبالنسبة لي أرى أن تجربتي مع الاتحاد ناجحة خلال الموسمين الماضيين من خلال حصدنا للقب بطولة الدوري في العام الماضي وكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال أخيرا، ويظل طموحي اللعب مع نادي بحجم ومكانة نادي الاتحاد الذي وجدت فيه كافة العوامل التي تساهم في تقديم اللاعب للمستوى الفني الجيد، وتبقى علاقتي مع زملائي اللاعبين جيدة، ونحن كالأسرة الواحدة داخل الفريق الكروي الأول، ولذلك نجحنا في تحقيق البطولات.
دعم وتوجيه
• ما سر مكالمة رئيس المجلس الشرفي الأسبق في نادي الاتحاد الأمير خالد بن فهد معك عقب تحقيق الفوز على الهلال؟
ــ ليس هناك أي سر، بل تلقيت من قبل الأمير خالد بن فهد رئيس مجلس هيئة أعضاء الشرف الأسبق بعض الكلمات التوجيهية عبر اتصال هاتفي خلال فترة تواجده في أمريكا، وكان ذلك الاتصال بمثابة الدعم غير المستغرب من رجل بحجمه ومكانته، وشعرت من خلال كلماته وكأنني ابن من أبناء هذا الوطن وليس كلاعب آسيوي محترف، مؤكدا أن وقفته إلى جانبي لن تنسى، وتبقى نصائحه لها دور كبير في دعمي معنويا، وشهادتي فيه مجروحة وأتمنى أن أكون دائما عند حسن ظنه وجميع الاتحاديين.
توصية وثقة
• كيف تقيم العمل الفني للمدربين الأرجنتينيين كالديرون وهيكتور خلال الفترة التي أشرفا على الفريق خلالها فنيا؟
ــ كالديرون كان خلف مجيئي للاتحاد بناء على توصية فنية منه، وتبقى ثقته هي الحافز الأول التي ساهمت في تواجدي ضمن صفوف الاتحاد، وحينما تلقيت رغبته تركت أمر المفاوضات في ذلك الوقت لوكيل أعمالي ناصر النعيمي، وتم الاتفاق بين إدارة الاتحاد على اللعب في صفوف فريقه الأول وارتداء قميصه، ويظل المدرب كالديرون صاحب بصمة فنية مميزة مع الفريق، لا سيما نجاحه في تحقيق بطولة دوري المحترفين في الموسم الماضي، وتحقيق المركز الثاني في دوري أبطال آسيا، إضافة إلى لمساته الفنية مع الفريق التي جعلت من العميد يحتل هوية البطل، وبالنسبة لي لم أكن أتمنى رحيله من الاتحاد كونه اسما كبيرا في عالم التدريب. أما بالنسبة لهيكتور فقد حرص على معالجة الأوضاع الفنية للفريق، ونجح في الجانب النفسي وبعض الأمور الفنية، وبتكاتف الجميع نجح الفريق في تحقيق أغلى البطولات المحلية في الموسم الحالي.
وفاء بالعهد
• واجه الدكتور خالد المرزوقي ضغوطا كبيرة عقب الإخفاقات التي تعرض لها في الموسم الماضي، ما ردك؟
بالنسبة لرئيس النادي الدكتور خالد المرزوقي يعتبر من الرؤساء الجيدين ومكسبا كبيرا لكرسي الرئاسة، ويكفي أنه تحمل الكثير من الضغوطات عقب سوء التوفيق الذي لازمنا كلاعبين من عدم تحقيق بطولة دوري أبطال آسيا والمنافسة على تحقيق بطولتي دوري المحترفين السعودي وكأس ولي العهد، وفي توالي تلك الإخفاقات كان يتحمل العديد من الانتقادات التي توجه له، ولذلك تعاهدنا نحن اللاعبون على تعويض تلك الإخفاقات بتحقيق بطولة كأس الملك للأبطال من أمام فريق الهلال، والتأكيد أن ماتعرض له الفريق كان بمثابة كبوة جواد تمر على أي فريق على مستوى العالم، واستطعنا حصد أغلى الألقاب المحلية ورسم الفرحة على محيا جماهير العميد الغالية.
تكاتف مثمر
• كيف نجحتم كلاعبين في تحقيق لقب بطولة كأس الملك للأبطال؟
ــ أعتقد أن تكاتف جميع اللاعبين مع الجهازين الإداري والفني إلى جانب قرب رئيس النادي الدكتور خالد المرزوقي مع الفريق والدعم المادي اللامحدود من قبل العضو الداعم جميعها عوامل ساهمت في تتويج الجهود بحصد كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، وهذا اللقب جاء نظير تكاتف الجميع من رئيس النادي وأعضاء الإدارة والجهاز المشرف بقيادة محمد الباز ومدير الكرة حمد الصنيع والمنسق الإعلامي عمر بامصفر والجهاز الفني واللاعبين، ويأتي هذا الإنجاز كتتويج للدعم المادي غير المستغرب من قبل العضو الداعم للنادي.
لم أتمالك أعصابي
• حرمتك الإصابة من المشاركة في المباراة الختامية لكأس الملك للأبطال، ماهو شعورك في ذلك الوقت؟
ــ أعتقد أنني صدمت بنتائج الفحوصات الطبية التي أجريتها قبل المواجهة النهائية لكأس الملك بـ 24 ساعة في جدة، والتي أثبتت وجود التهاب في العضلة الخلفية ومن الصعب المشاركة مع الفريق، مما استدعى خضوعي للراحة إلى حين زوال الإصابة، إضافة إلى توصية الجهاز الطبي للجهاز الفني بصعوبة مشاركتي في المباراة، وحرصت على دعم زملائي اللاعبين معنويا في معسكر الفريق ولابد من تحقيق البطولة ولم أتمكن من متابعة المباراة النهائية أمام الهلال بشكل كامل، وعقب تفريط قائد الفريق محمد نور لضربة الجزاء في الوقت الضائع من زمن الشوط الثاني لم أتمالك أعصابي، وبعد ذلك حرصت على متابعة ركلة محمد نور الترجيحية والتي رجحت كفة الفريق في الفوز بنتيجة المباراة، وكان الدور الكبير للحارس مبروك زايد الذي تصدى للركلة الترجيحية الهلالية الأخيرة في إعادة الثقة للقائد محمد نور وحسم النتيجة وتحقيق البطولة المحلية الكبرى.
تذليل العقبات
• مارأيك في الثنائي المشرف العام على الفريق الكروي الأول ومدير عام الكرة؟
ــ بالنسبة لي يعتبر الجهاز المشرف على كرة القدم بقيادة محمد الباز وحمد الصنيع من أكفأ الأشخاص الذين وجدت منهم المعاملة الجيدة والاحترام، وتظل الجهود التي بذلها محمد الباز من خلال تواجده اليومي مع الفريق والحرص على تذليل العقبات التي تواجهنا تأكيدا على أن هناك عملا جيدا يقوم به، بينما حمد الصنيع رغم كل الظروف والانتقادات التي وجهت له إلا أنه يعتبر من أنجح الإداريين من خلال العمل المنظم والسعي لبذل الجهود التي تصب في مصلحة الفريق، ولا أنسى كذلك المنسق الإعلامي عمر بامصفر فهو الآخر يقوم بأدوار خاصة مع اللاعبين.
السعي للتعويض
• خسارة لا تزال عالقة في ذهنك؟
ــ تبقى مباراة الفريق أمام ذوبهان الإيراني في بطولة دوري أبطال آسيا والتي أخطأت فيها من دون قصد وتعرض على إثرها الفريق للخسارة والخروج من البطولة، وأكرر اعتذاري لجماهير العميد الوفية على ذلك الخطأ غير المقصود، وأشكر زملائي اللاعبين الذين حرصوا على الوقوف معي ومطالبتي بنسيان تلك المباراة، وسعينا لتعويض تلك الخسارة بتحقيق الفوز في المباراة النهائية لكأس الملك أمام الهلال وحصد أغلى البطولات، وحرصنا كلاعبين على إنهاء الموسم بالفوز والتأهل وتقديمه كهدية للجماهير الاتحادية.
حماس وروح معنوية
• ما رأيك في قائد الفريق محمد نور؟
ــ يبقى القائد محمد نور نجما صاحب أدوار خاصة في الفريق، ويملك حماسا كبيرا وروحا معنوية عالية، ودائما يسعى لما فيه مصلحة الفريق من خلال الأدوار الكبيرة التي يبذلها في مساندة الجهازين الإداري والفني، وشعرت بذلك خلال تجربتي الاحترافية مع الفريق في الموسمين الماضيين، ومن الصعب إيجاد لاعب لديه غيرة على الفريق مثل نور الذي يعتبر من أبرز اللاعبين على مستوى المحلي والعربي والقاري.
صدمة واعتذار
• عدم تأهل المنتخب العماني لنهائيات كأس آسيا المقبلة، ماذا يعني لك؟
ــ أحب أن أقدم اعتذاري لجماهير المنتخب العماني على عدم الوصول والمشاركة في بطولة كأس آسيا في قطر، وكان الخروج بمثابة الصدمة لنا كلاعبين، وسنسعى لتعويض الجماهير العمانية في بطولات أخرى، ونعدها بالمحافظة على لقب كأس الخليج والمنافسة بقوة على حصد الكأس المقبلة.
أجواء رائعة
• ماذا تقول للاتحاديين؟
ــ أحب أن أشكرهم على الوقفات الصادقة معي، وأوجه الشكر للرجال الاتحاد الداعمين والمخلصين لناديهم، وتبقى الأجواء الرائعة التي عشتها في الموسم الماضي تشجعني على الاستمرار مع الاتحاد، وسأسعى للظهور بالمستوى الفني الذي يرضي جميع الاتحاديين في الموسم المقبل.
الرقم واحد
• رسالة توجهها لجماهير العميد؟
ــ تظل جماهير الاتحاد ذات الرقم «واحد»، ودورها مؤثر في تحقيق الفريق للبطولات، متمنيا منها المزيد من الدعم والمؤازرة في الموسم المقبل من أجل إسعادها بالبطولات المحلية والقارية.
• كلمة أخيرة؟
ــ أشكر صحيفة عـكاظ على تواصلها المستمر وحرصها على البحث عن المعلومة الصحيحة من مصادرها، وتبقى المصداقية والحيادية عنوانها الدائم، وأتمنى أن أكون وفقت في إيضاح كافة الأمور التي تهم القراء ومحبي نادي الاتحاد، متمنيا لكافة منسوبي الصحيفة التوفيق والنجاح.
وانشااالله ينال على اعجابكم
